Raafat Al-Zerari

Raafat Al-Zerari
كاتب صحفي ومدرب أكاديمي في الصحافة والإعلام الحديث

الأحد، 26 سبتمبر 2010

أربيل تحتفل بيوم السلام العالمي


تم الاحتفال بيوم السلام العالمي في بارك سامي عبد الرحمن بمدينة اربيل عاصمة اقليم كردستان العراق بحضور  رئيس الاقليم السيد مسعود البارزاني ونائبة الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في العراق كريستين مكناب ورئيس برلمان اقليم كردستان كمال كركوكي وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني .
اظهر تقرير للامم المتحدة على مدى الاشهر القليلة المنصرمة انخرطت بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق ( يونامي ) بفاعلية في نطاق واسع من المبادرات الرامية الى تعزيز تاثير الامم المتحدة في العراق وخلال هذه الفترة شهدت  البعثة تغيرات كثيرة في سعيها لتعميق المشاركة في العراق على كافة المستويات مع فريق اكبر وانطلاقا من شعور عالي بالمسؤلية وشحذ الهم وشراكة اوثق مع فريق الامم المتحدة القطري ، نتيجة لذلك فقد حافظت الامم المتحدة على الزخم الايجابي اللازم لتطوير مشاريع قابلة للاستمرار والحصول على نتائج ملموسة في المجالات ذات الاولوية ، وقد تم توكيد ولاية البعثة بموجب قرار مجلس الامن رقم(1883) المؤرخ في 7 اب \اغسطس 2009 وفق نص هذه الولاية على توسيع نطاق مشاركة الامم المتحدة لمساعدة العراق لتقديم المساعد الى حكومة وشعب العراق في مجالات عديدة يحدد فيها العمل البناء مستقبل البلاد ومن هذه المجالات الحوار السياسي ، والمصالحة الوطنية ، والانتخابات ، والحوار الاقليمي وتقديم الدعم للاجئين والنازحين داخليا ، ودعم السياسة الاقتصادية والاجتماعية وتقديم المشورة بشأنها .
وبغية تحقيق الاهداف المبنية في قرار مجلس الامن رقم (1770) فيما يتعلق بقضايا اللاجئين والنازحين داخليا تتولى بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق بالتعاون مع الحكومة العراقية تنسيق ايصال المساعدات الانسانية اذ تهدف هذه المبادرات الى المساعدة في تقديم المشورة الفنية وتطوير ادوات الرصد وجمع البيانات والمساعدة في بناء القدرات من اجل تشجيع ودعم كل من اللاجئين والنازحين داخليا في العودة واستئناف حياتهم الطبيعية .
بالنسبة للكثير من العراقيين لاتزال هناك طريق طويلة يتعين قطعها قبل تحقيق الزيادة في فرص العمل وتحسين المدارس وتوفير الخدمات الصحية الفعالة ، فقد تحسن الوضع الامني في العديد من الاماكن ولكن الهجامات المروعة الاخيرة تؤكد على انه لايزال يتعين مكافحة العنف ، فان الامم المتحدة ترغب بانتهاز الفرص المتاحة لتكون شريكا موثوقا لدى جميع العراقيين الذين يريدون مستقبلا افضل لاطفالهم وحتى مع الظروف الصعبة التي تحد من نشاطه فان جميع موظفين الامم المتحدة ملتزمون وبتفان كبير بالارتقاء الى مستوى التوقعات المنوطة بهم.
حيث اكد  رئيس برلمان اقليم كردستان كمال كركوكي للمدى : بان احتفالية اليوم جائت لتعزيز السلام في العراق تحت شعار السلام يساوي المستقبل معادلة سهلة لعراق جديد ، وان السلام خطوة مهمة بالنسبة لكل العراقين ، فقد شهد الشعب العراقي الكثير من ويلات الحكم الدكتاتوري لصدام حسين ، والان قد زال هذا الاضطهاد وما بقى الا ان ينعم الشعب العراقي بالسلام ، ونحن في اقليم كردستان من دعاة السلام والديمقراطية ونركز كل جهودنا لدعم الحكومة المركزية في بغداد من اجل تطبيق السلام والديمقراطية  والعمل مع احترام حقوق الانسان .
كما صرحت السيدة شيرين اميدي للمدى : بما اني سفيرة السلام في العراق فيعتبر يوم 21\9\2010 دخوله الى احدى الايام المنجزة في صفحات الحركة الكردية لان التاريخ الكوردي وعلى مر السنين اثبت ان الشعب الكوردي يتمتع بثقافة سلمية بالرغم من المعانات والاضطهادات التي طالته منذ مئات السنين وتم انتهاك حقوق هذا الشعب بكافة الطرق اللاانسانية  من حيث القتل والتهجير والابادات الجماعية ، ولا يخفى المعانات الخاصة التي شهدتها المرأة الكوردية  حيث كانت المتضررة الرئيسية في الاعوام المنصرمة وبالرغم من كل ذلك حملت السلاح ودافعت عن شعبها مساندة لنظيرها الرجل وكان لها دور كبير في الحفاظ على السلام في المنطقة .
حيث اضافت اميدي : ان رسالة اليوم تفرق عن رسالة الامس ، فرسالة الامس ظلم ودكتاتورية  اما رسالة اليوم السلام والديمقراطية وهانحن نحتفل اليوم في حديقة الورود التي كانت بالامس ساحة عسكرية لتدريب المقاتلين ، فهذا التغير الملحوظ في اقليم كردستان جعل من الامم المتحدة والمجتمع الدولي بالاعتراف والاحتفال بيوم السلام هنا في اربيل عاصمة اقليم كردستان وبان يصبح هذا اليوم اجندة السلام للمستقبل يوما بعد يوم يستمر ليعم السلام العالم وبالاخص العراق الجديد .



هناك تعليق واحد:

  1. عفوا ممكن اعرف اذا في صور تانية انا كنت عم غنية بهي الحفلة....بدي صوري او فيديو لانو ضيغت كل شي وشكرا سلفا

    ردحذف